كما تشاهدون في هذه الفترة بخصوص انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم و مع أن أغلب الدول تطبق الحجر الصحي على عامة الناس و ذلك بالبقاء في المنزل و الخروج الا عند الضرورة، فان شبكة الاتصالات تشهد ضغطا متزايد بسبب الحالة الصحية المفروضة على القطاع، حيث بدأ الموردون الرئيسيون لخدمات البث المتدفقة وأنظمة الفيديو ومواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى في تقليل الإنترنت بشكل ممتاز لمستخدميه على مستوى العالم للحفاظ على وتيرة مع الوضع الجديد.
وكالات أخرى تعمل على هذا تخفيض للجودة الخاصة بالفيديوهات كشركة netflix و موقع التواصل الاجتماعي Facebook، والدافع لذلك هو الضغط الأول على الشبكات طوال الوقت بسبب الحجر الصحي ووجود كل شخص في المنزل و مع التنوع كبير الذي يمارسونه في الضغط على الشبكات ، وهذا يكشف عن الجودة العالية لاتصال التضاؤل ويؤثر على اتصال المستخدمين بالشبكات ، وخاصة الموظفين المنزليين.
من جهة أخرى قام موقع YouTube للفيديوهات التي هي المنصة التابعة لـ Google بالمثل لتخفيض و ذلك في وقت ما من الأسبوع الماضي، إلا أنه قصر هذا الإجراء على مستخدميه داخل القارة الأوروبية ، لأن القارة كانت محور تركيز جديد تمامًا عند تفشي فيروس كورونا بعد شدته في الصين ، لكنها قررت مؤخرا بتعميم هذه العملية على مستخدميها في جميع أنحاء الساحة العالمية، وقد يتم عرض جميع مقاطع الفيديو بدقة قياسية تبلغ 480 بكسل فقط.
تعليقات
إرسال تعليق